شعب يلعق جراحه ومسؤولون منشغلون بمنافعهم
بقلم: ستار جبار
محافظ البصرة لن يقدم استقالته مالم يشفط اخر برميل نفطي لانه يعتقد بان هذه هي حصته من نفط البصرة..كربلاء تذبح بعد تغيير قائد شرطتها وبعد خنق وعزل ثوار الليل رشيد فليح،مهدي الغراوي، ابو الوليد،لان الامريكان لا يريدون قادة يعتقلون الارهابيين وانما يريدون قادة (مودرن) يقاتلون على طريقة راقصي الباليه. الفضل عصية على الحكومة والاعظمية تخرج بمظاهرات يومية بسبب حاجز امني يحمي الناس ويحمي الاعظمية من الافغان العرب وحاضنيهم.. بغداد تعيش اسوأ ايامها والخطة الامنية في خبر كان.. ميزانية ضخمة تلبي كل احتياجات الشعب لاول مرة في العراق يشرف عليها مهندس النزاهة باقر جبر الزبيدي ولا يعرف الوزراء ولا المسؤولون اين يستثمرونها.. شعب يغرق في الفتنة الطويلة التي ستصل بنا الى عدم التلاقي طالما لازال بعض السياسيين (متعددي الارجل) اي انهم لم يحسموا امرهم مع المالكي. اذ حدث اعتقال في مدن عدنان الدليمي اقاموا الدنيا ولم يقعدوها اما اذا اعتقلت القوات الامريكية كل الصدريين فهذا مفرح..يالها من مهزلة القاتل طليق والذين يدافعون عن شرف العراق مصيرهم السجون او الجوع...الامريكان يتوعدون المالكي (واحد رايح واحد جاي) وكانه موظف يعمل في السفارة الامريكية براتب من ميزانية المخابرات الامريكية...ام يريدون ان يعرفوا بان المالكي رجل دولة منتخب وباستطاعته ان يفعل الكثير ؟
رجل يحارب على الف جبهة والمخلصون معه يعدون على الاصابع فقط. شرذمة في كل شيء خوف ,رعب ,موت.. وطن تحكمه المحافظات ويرتبط برئيس وزراء فقط بالاسم ويقولون العراق بخير.دول الجوار مستعدة لدفع رواتب لكل الزناة المهم الحاق الهزيمة بديمقراطية ترفعها الانظمة العربية ولا تليق بشعوب السفارات لانها لا تلبي مطالبهم بتحرير فلسطين. وطن متجزء والتجزء فيه جزء..حذاري جدا من التراخي مع القتلة بحجة المصالحة الوطنية من يريد ان يتصالح فعليه ان يقول لا للقتلة ولابسي لباسهم في محاربة الزناة وحذار حذار من ذهاب المالكي لانه يعني نهاية الائتلاف الذي يعني نهاية العراق الواحد.