القناص العراقي ¤©[£]عراقي ذهبي[£]©¤
عدد الرسائل : 16 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 06/08/2007
| موضوع: أسلمت فقتلوها 2007-08-06, 04:57 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أسلمت اليزيديه فقتلوها هذا ما شاهدته عيناي عندما زرت صديقا لي و بدأت بالتجول على حاسبه الشخصي ورأيت مقطع فيديو باسم أسلمت اليزيديه فقتلوها فسألته هل لي بفتح هذا المجلد ؟ فأجابني بالموافقة عندما فتحته فوجئت ببشاعة المنظر إذ وجدت عدد هائل من الناس وهم يهتفون بلغة غريبة ويضربون بفتاة لم تتجاوز ربيعها الثامن عشر وصدمت عندما علمت إن هذا العمل قد حدث في منطقه مجاوره للمنطقة التي اسكنها حتى إنني تعرفت على بعض من كان في هذا المقطع ولكن اعذروني لا استطيع ذكر أسمائهم حتى البنت وسأكتفي بذكر حروف لا تمد للأسماء بأي صلة وهذه البنت اتضح إن عمرها هو خمسة عشر عاما واليكم القصة كما شهدتها ولكن قبل البدء أود الإشارة إلى إن هذه القصة حقيقية وقد حدثت في العراق في محافظة الموصل في قضاء بعشيقه وهو أخر منطقه من الموصل على حدود المنطقة الشمالية وللأسف الشديد إن بعض المواقع قد شوهت صورة هذه الفتاة وعكست القصة تماما حتى إنني فوجئت بإحدى الصحف العربية وهي تكتب خبرا مغاير تماما للحقيقة وهذا ما دفعني لأنشر ما اعرفه وهذه هي المرة الأولى لي التي اكتب فيها موضوع على الانترنت منذ أكثر من ستة سنوات و إليكم القصة تعرفت الفتاة م على شاب من محافظة الموصل اسمه ش وهو مسلم الديانة فأحبا بعضهما وبعد مدة من معرفتهما سألته عن دينه وان يحدثها عن دين الإسلام فأخبرها ما يحتاجه المرء من أصول الدين في حياته أليوميه ولكنها أرادت تعلم المزيد فألجأها إلى عدد من مشايخ مدينة الموصل وأسلمت بعد إن هداها الله الحمد لله ولكنها أبقت هذا الأمر سرا عن أهلها _من عادة اليزيديين إن شيخهم يقطع سبابته اليمنى إذا أراد إن يصبح شيخ لديهم حتى لا يشير بسبابته إلى وحدانية الله ويقول الشهادة_لان اليزيديين و هم من عبدة النار والشيطان ومعروفين بكرههم للكل الأديان السماوية وخصوصا الدين الإسلامي لذلك كانت تعرف أنهم سيقتلونها ما إن يعرفوا بإسلامها ولكن إحدى صديقاتها عرفت بأمرها ووعدتها بإبقاء الأمر سرا بشرط إن تتخلى عن دينها الجديد ولكنها رفضت ذلك وهربت من المنزل ملتجئة إلى ش ولكن الشاب لم ش لم يستطع مساعدتها لظروف خاصة بصراحة لا اعرفها ولكن سمعت بعض الأقوال والعهدة على القائل إن الشاب ش كان في تلك الفترة لوحده في المنزل ولم يستطع إن يبقيها معه في بيت واحد وهما لا تربطهما أي صلة بعد ومن الأقاويل ايظاً إن الشاب ش لم يكن في منزله عندما التجأت إليه الفتاة ج بعد إن فقدت ج الأمل في بيت الشاب الذي أحبته كمأوى لها التجأت إلى بيوت الله _الجوامع والمساجد_ولكن بسبب الظروف الأمنية في العرق يحظر المبيت داخل الجوامع لغير الحراس الذين يحملون هويات خاصة ولكن هناك بعض المشايخ سمحوا لها بالبقاء داخل المساجد رغم خطورة الوضع آنذاك و بدأ الناس يسألون لها عن مأوى أو عن من لديه غرفه لا يستعملها أو أي مأوى كان أتدبر لها مسكنا فشرعت بالبحث إنا وبعض أصدقائي عن أي مسكن كان ولم يكن المال مشكلة بالنسبة ألينا ولكن وصلنا خبر من احد الأصدقاء إن الفتاة قد غادرت المسجد بسبب التحفظات الأمنية و وعلمن فيما بعد أنها التجأت إلى كنيسة قريبه لتبيت بها ومكثت بها ثلاثة أيام ثم غادرتها لنفس الأسباب ولم يبقى إمامها أي مكان تذهب إليه إلا إلى الحكومة والدولة _وهذا هو أخر الخيارات في العراق_فذهبت الفتاة ج احد مراكز الشرطة تطلب منهم الحماية وان يجدوا لها مكان تبيت فيه حتى ولو كان السجن حيث انه ارحم عليها من أهلها فاستطاعوا تدبر غرفه لها داخل المركز لتبيت بها فمكثت بها ليله واحده حتى جاءْتها إحدى صديقاتها لتخبرها بأن أهلها قد سامحوها ويريدون عودتها إلى بيتها و يعدون بعدم التعرض لها فلم تجد سبيلا أخر إلا تصديق صديقتها خصوصا بعد إن اخبرها أفراد لشرطه ابنهم سيقومون بحمايتها!!!!!! عات الفتاة ج إلى بيتها وما إن عادت استقبلتها أمها بالأحضان" فمهما حدث إلام لا تنسى ابنتها " ولكنه سمعت صراخا حادا ينادي ويقول ((اقتلوها ....اقتلوها....اقتلوها وللأسف وشديد الأسف أنها تعرفت على هذا الصوت لقد كان صوت أخيها نعم أخيها هو الذي كان ينادي قتلها فارتمت بحضن أمها لعلها تجد الحماية ولكن كان هناك عد هائل من الأشخاص والذين يدعون أنهم رجال ينتظرونها بالباب وقد دخل عدد منهم إلى المنزل برفقة أخاها وسحبوها من شعرها وجردوها من بعض ملابسها ورموها بالشارع ولم يكتفوا بذلك بل بدئوا يرجمونها بالحجارة ويتكلمون بالفاض نابيه بحق الفتاة و بحق الدين وكل ما كانت تستطيع الفتاة عمله هو إن تنادي باعلى صوتها المبحوح وتقول "الله واكبر.....الله و اكبر......الله واكبر...."واستمرت بالتكبير حتى قام أخيها برمي حجر كبير عليها ولكنها استمرت بالتكبير فبدأ الناس برمي الحجر عليها و ركلها في أماكن مختلفة من جسمها حتى غاب صوتها ولم يعد يسمعه احد , لا يسمعون سوى صوت أنفاس مجهدة تراوغ إن تبوح بالانكسار حتى ماتت نعم ماتت بعد كل هذا التعب والعناء.......... بعد إن تخلى عنها حبيبها لم تترك دينها .........بعد إن تخلى عنها جميع الناس لم ترك دينها.........بع إن تخلى عنها أهلها لم تترك دينها وماتت (((((((عفوا)))))))استشهدت إن شاء الله ولم يكتفوا بقتلها بل توعدوا بالقتل لمن يدفنها وتركت على سفح جبل بعشيقه مرمية ومضت من غير حس ولا ضل كما يمضي ملاك وتكورت ساقاه واظلاعاها في ركن هناك | |
|