المواعظ الثالثة لسماحة حبيب الله المختار
وجه معلم الحب الإلهي سماحة حبيب الله المختار جملة من المواعظ في ثورة الحب الإلهي ومنها :
1. اعلموا أن كلمة واحدة من ولي لله ممكن أن تقلب كيان إنسان بل ومجتمع كامل ، فهي أقوى من الكن فيكون إذا كان هذا الإنسان أو المجتمع طالب حقيقي لله الحبيب .
2. إن أفضل شكر لأي ولي من أولياء الله على نصائحه ووصاياه ومواعظه ودعوته هو أن تتغيروا تغير حقيقي في وجدانكم وفي مشاعركم مع الله حبيبكم وحبيب الأولياء .
3. آمنوا بالحب فهو العبادة الكبرى لله ، آمنوا بالحب فهو العمل الأكبر ، آمنوا بالحب فهو الإصلاح الحقيقي ، آمنوا بالحب فهو طريق التغيير لهذا العالم كله .
4. إن حب الله يتطلب منكم أن تختاروا الله إختياراً كبيراً ، وتفضلوا الله على كل شيء في الدنيا ، وتسعوا الى الله بهمة كبيرة ، وتجعلوا هدفكم هو التقرب لله حبيبكم .
5. من يُحب الله سيرى الدلائل في نفسه بأنه لا يُعجب بالدنيا ولا ينبهر بها ولا يُدافع عنها ، وأنه لا يغتر بنفسه ، ولا يبخل على أولياء الله ، ولا يسهو عن ذكر الله الحبيب أبداً .
6. من أهم دلائل الحب الإلهي قوة العواطف مع الله ، وشدة الإعجاب بعمل الله ، وقوة الإخلاص لأولياء الله ، وشدة الأنس بذكر الله ، وكثرة الفرح بالله ، وصدق الطلب لقربه .
7. إن حب أي ولي يُسدده الله ويؤيده الله ليس عملاً سهلاً بل هو ثورة دينية واجتماعية وأخلاقية وعاطفية وفكرية تغيركم مع الله الحبيب ، فأحبوا أولياء الله وانتفعوا منهم .
8. لا تنظروا الى انتصارات مادية أو بركات مادية أو إنجازات مادية ، فإن أكبر إنجازاتكم وانتصاراتكم هي التي تتحقق في وجدانكم وتحدث في قلوبكم ، فاهتموا بها وافرحوا بها .
9. إن الحب لله الحبيب هو المعجزة الكبرى التي نريدها أن تحدث في قلوب البشر ، وحب الله هو الصانع لكل المعجزات الاجتماعية والسياسية والأخلاقية التي تجعل الأرض جنة .
10. إذا كنتم مع ولي لله فأنتم حاضرين إذن في مائدة كرم الله ، وفي مركز عمل الله ، وفي جوهر عطاء الله ، فلا تمدوا أعينكم الى العالم ، لأنكم في ساحة العطاء الأكبر .