معجزة الرسول عليه الصلاة والسلام في الزلازل المتأمل في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم
أنه بعد كل عملية كسوف للشمس وخسوف القمر
فيحتمل أن يحدث في هذه المناطق زلزال أو فيضان أو بركان
ولا يختلف في هذا المناطق إن كان الكسوف جزئي أو كلي
فلذلك هرع الرسول صلى الله علية وسلم والصحابة والمسلمون
على مر التأريخ للصلاة وطلب النجاة والعفو والمغفرة
من الله وأن لا يصيبهم بعذاب بسب ذلك .
وذكر الرسول إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله فلا يخسفان لموت أحد أو حياة أحد
وهذا الكلام منذ 1426 سنة ونحن نعلم انه من الممكن
أن يشمل مناطق الكسوف بعذاب ولكن لا نعلم ما نوعه
ومع مر السنين يكتشف العلماء إن عملية المد والجزر
التي تحدث في البحار إنما هي بسبب جاذبية القمر
سبحان الله جاذبية القمر تحرك البحر وتجذبه بعيدا عن الشاطئ
فماذا لو كان الجذب للشمس والقمر ( في حال كسوف الشمس )
فقال العلماء المعاصرين يكون الجذب للصهارة
تحت قشرة الأرض وللبحر وللقشرة الأرضية
فإذا كانت القشرة الأرضية في تلك المنطقة ضعيفة
فاحتمال وقوع البركان فيها وارد بنسبة عالية
وإذا كانت المنطقة قريبة من البحر فاحتمال وقوع الفيضان
ولكن هناك تأثير على القشرة الأرضية القوية
مما يحدث زلزال في مناطق التقاء الصفائح الأرضية
فتخلخل الصفائح الأرضية ناتج من وقوع جذب لصفيحة على حساب أخرى مما ينتج عنه الزلزال
وقد حصل ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم قبل 1426 سنة
فأين انتم يا علماء العالم لتروا معجزة الرسول الأمي
صلوات الله وسلامة علية وعلى آله و صحبة أجمعين
__________________
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ