السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سألت واجابوني وحبيت ان ابعث لكم هذة الرسالة كي تصدقو ان الله عظيم وان الرسول وآل البيت بعيدين عن هذه الخزعبلات .....
قال الشيخ سلمان العودة في أحاديث موضوعة متداولة: هناك ورقة انتشرت في أوساطها النساء ووزعت في المدارس وغيرها، وهي ورقة عريضة طويلة منسوبة إلى علي، رضي الله عنه، أنه دخل هو وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدوه يبكي، فقال له علي: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما يبكيك؟ فذكر له الرسول صلى الله عليه وسلم أنه عُرج به إلى السماء فرأى مشاهد للنساء؛ منها: امرأة معلقة بلسانها، ومنها: امرأة معلقة بشعرها، ومنها: امرأة معلقة بثديها، ومنها: امرأة معلقة بعرقوبها... وذكر مشاهد بشعة يشمئز منها القلب وتأباها النفس، ثم ذكر أن هذه الأشياء هي عقوبات لبعض ما تفعله النساء في الدنيا من الغيبة والنميمة أو ما أشبه ذلك. ومبالغة في توثيق هذا الحديث كتب في هذه الورقة أن الحديث منقول عن بحار الأنوار، وبحار الأنوار كتاب من كتب الرافضة للمجلسي، يقع في نحو مائة وعشر مجلدات، كلها كذب وافتراء على الرسول صلى الله عليه وسلم.
وكما ذكرت يُستغرب أن ينتشر مثل هذا الحديث المنسوب إلى مثل هذا الكتاب للرافضة بين أهل السنة والجماعة، وأن ينشروه ويتداولوه
**************
نساء يعذبن
السـؤال (27950)
ما صحة هذا الحديث أرجو إفادتي وجزاكم الله خيراًًًًً (نساء جهنم)؛ عن الإمام علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- قال: دخلت أنا وفاطمة – رضي الله عنها- على رسول الله -صلى الله عليه سلم- فوجدته يبكي بكاءً شديداً فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟ فقال -صلى الله عليه و سلم- يا علي: ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد، واذكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، و رأيت امرأة معلقة بلسانها و الحميم يصب في حلقها، و رأيت امرأة معلقة بثديها، و رأيت امرأة تأكل لحم جسدها و النار توقد من تحتها، و رأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يديها، وقد سلط عليها الحيات والعقارب، و رأيت امرأة عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها و بدنها يتقطع من الجذام و البرص، و رأيت امرأة معلقة برجليها في النار، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها في مقدمها و مؤخرها بمقارض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويدها و هي تأكل أمعاءها، و رأيت امرأة رأسها رأس خنزير، و بدنها بدن حمار، و عليها ألف ألف لون من بدنها، و رأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها، و تخرج من فمها، و الملائكة يضربون على رأسها و بدنها بمقاطع من النار، فقالت فاطمة: حسبي وقرة عيني أخبرني ما كان عملهن و سيرهن حتى وضع الله عليه هذا العذاب؟ فقال -صلى الله عليه و سلم-: "يا بنيتي أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال، وأما المعلقة بلسانها كانت تؤذي زوجها، وأما المعلقة بثدييها فإنها كانت تمتنع عن فراش زوجها، وأما المعلقة برجلها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها، وأما التي تأكل لحم جسمها فإنها كانت تزين بدنها للناس، أما التي شد رجلاها إلى يدها و سلط عليها الحيات و العقارب فإنها كانت قليلة الوضوء، قذرة اللعاب، وكانت لا تغتسل من الجنابة و الحيض، ولا تنظف، وكانت تستهين بالصلاة، أما العمياء والصماء و الخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه بأعنق زوجها، أما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض فإنها كانت قوادة، أما التي رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن حمار، فإنها كانت نمامة كذابة، أما التي على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فمها، فإنها كانت معلية نواحه، ثم قال -صلى الله عليه و سلم-: و يل لامرأة أغضبت زوجها وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها، صدق رسول الله -صلى الله عليه و سلم - يا نساء اتقوا الله و اتقوا النار.
أجاب على السؤال : لجنة البحث العلمي بالموقع. بإشراف الشيخ الدكتور: عبد الوهاب بن ناصر الطريري.
الجواب :
لقد وضعت أحاديث كثيرة جداً في الإسراء والمعراج، ولم يذكر هذا الحديث في الصحاح والسنن المشهورة، ويشبه أن يكون مما وضع، وفيه ألفاظ مستنكرة. والله أعلم