]سألتها يوما : أأنت سعيدة ؟ كعادتها ابتسمت ,وضعت راسها بين ركبتيها وتمتمت بخجل : إي خالة سعيدة , أنظري يداي تعلوهما التجعدات الرخوة ورأسي ما عاد ينفع به لا حناء ولا صبغة والضرسان الباقيان يؤلمانني. لهذا الوقت لا ماما ولا دادا ! (ما أدري ليش الله ما ياخذ أمانته) دمعتان طفرتا من عينيها تغرقانني ما حييت! ما رأيكم بهذه القصة[/]