ارض الانبياء ¤©[£]عراقي بالباكيت[£]©¤
عدد الرسائل : 3 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 11/04/2010
| موضوع: لماذا لانسمع صوت السيستاني الا في الانتخابات؟؟؟ 2010-04-11, 04:17 | |
| لمن ياترى سيرسي المزاد العلني للعراق الجريح؟ ولمن ستكون الحصة الكبرى من هذا الوطن المفقود ولم يبقى منه سوى اسمه وعنوانه صراعات وصراعات ومناطحات بين دول عظمى وكبرى وصغرى وحتى من لاعلاقة له بالسياسة اصبح يريد حصة من العراق حتى في اقصى الارض كل هذا والشعب العراقي ينظر بصبر عجيب لانقول انه صابر لايمانه وقبوله بالبلاء بل لانه مسلوب الارادة ومشل الاعضاء لانه شعب منطوي على نفسه ولايحرك ساكناً مهما حدث حتى ولو سلبت كرامته اذا بقي منها شيْ فالشعب العراقي الذي لبى نداء المرجعية الدينية المؤسساتية السيستانية في النجف في الانتخابات الاولى ظناً منهم ان السيستاني قد رسم لهم الخلاص ونهاية الويل والعذاب بفتواه المشهورة حول الانتخابات وهي(من لم ينتخب تحرم عليه زوجته واذا ذهب الفرد للانتخابات وحصل له شي فقد وقع اجره على الله!!!وترك الناس لتواجه مصيرها المجهول دون توجيه وقيادة فقط فتوى بدون تفسير ولا شرح بسيط ولامنهج يسير عليه الناس لتحديد مصيرهم هذه المرجعية التي سكتت ولازالت ساكتة عن كل عمل قبيح قام به المحتل الامريكي اللعين في العراق من فضائح وجرائم وقتل وترويع وتشريد وتطريد وضرب للعتبات المقدسة وغيرها وهتك للحرمات والقيم الانسانية المتعارفة في كل الشعوب وكان القضية لاتمسها لامن قريب ولامن بعيد فجاْة اخرجت فتواها في الانتخابات واصبح الاعلام يزمر لها طبعاً الاعلام الماْجور الذي باع دينه بدنيا غيره ممن اعتاش على مواقف السيستاني المخيبة للامال والتي تمثل المنهج التام لخلاص المفسدين والظالمين وديمومة استمرارهم في سدة الحكم لفترة اطول كلما احسوا بانهم في خطر ولذلك نرى السياسيين يتدافعون ويتسارعون كلهم ومن جميع الطوائف والقوميات لباب الحوائج(السيستاني) كل يطلب حاجته وقبل الانتخابات وعندما يخرج من عنده يعطي للفضايات عشرات الالوف من الدولارات لكي تعطيه جانباً من اعلامها الماْجور الكاذب وهو يزور تلك المرجعية التي لانعرف متى يمن الله علينا وعلى العراقيين المظلومين برؤية موقف واحد مشرف لها تجاههم وهذه المرة وبعد فترة سبات طويل من انتخابات لاخرى خرجت علينا المرجعية المؤسساتية التابعة لايران بكل المواقف والافعال بصورة مباشرة ام غير مباشرة وبعد ان احس المفسدون الظالمون الغاصبون لحق الشعب العراقي انهم قد سقطوا في البئر ولايوجد من ينتخبهم من الشعب العراقي الا ذو حظ عاثر ولايملك ذرة من الوطنية ولا الوعي توجهوا كلهم الى المرجعية يتقاتلون على بابها (كل يدعي الوصل بليلى ) ولكن المشكلة ان ليلى تريدهم كلهم فمن تختار ؟؟؟ طبعاً تختار الاقرب للمصالح الايرانية ولايوجد افضل واقرب من القوائم الشيعية المتسلطة ائتلاف المالكي والحكيم الذي كان ولايزال يخدم المصالح الايرانية بكل جوارحه ووجدانه ولايهداْ له بال الا بان يرى العلم الايراني يرفرف فوق قبة الامام الحسين لكي تكون كربلاء عاصمة ايران الملحقة لقم المقدسة فعمدت المرجعية بايعاز منها لوكلائها بتعطيل الدروس ايهاماً للناس بانها تريد مصلحتهم وتنويرهم للانتخابات وانها تقف على مسافة واحدة من جميع القوائم وعلى العراقيين ان لاينغروا بالشعارات الرنانة وانها لاتدعم اي قائمة فصدقت الناس تلك الحيلة وحيت المرجعية على موقفها هذا لان الناس تحتاج من المرجعية موقف مشرف ولو لمرة واحدة بعد ان عرفت ان هؤلاء المتسلطون لايخدمونهم ابداً ولكن كانت المفاجئة الكبرى التي حطمها الوكلاء والمبلغين باعلانهم وعلى منابر الجمعة والمواقف العمومية والخصوصية وفي كل مكان بان المرجعية(تسلم عليكم وتكول انتخبوا القوائم الشيعية الكبيرة ولايوجد عندنا الا اثنين وهن ائتلاف المالكي والحكيم ) ورجعت نفس النغمة القديمة في الانتخابات الاولى ولكن باختلاف طفيف ففي الاولى من لاينتخب بصورة عامة فليحضر جواب في يوم القيامة وهذه المرة جاء تخصيص من لاينتخب احد ذينيك القائمتين فانه خائن وعميل ويعمل ضد المذهب وايران!!!طبعاً الناس البسطاء لاتملك الا الطاعة العمياء لان المرجعية افتت والناس لاارادة لها يعني لو قالت لهم المرجعية بعد زمن انتخبوا كل من جاء من خارج العراق ولم يعش الالم والمعاناة والحرمان وبصورة علنية فانهم يطيعون والان وبعد الانتخابات ونتائجها ماذا حصل وماهي النتيجة؟؟؟ اين المرجعية هل راْيتم او سمعتم اي تصريح للمرجعية او اي بيان او فتوى او استنكار لماحصل من مجازر في بغداد بسبب تلك القائمتين الايتعض الشعب العراقي الايفهم ان تلك المرجعية هي عبارة عن الة تحركها ايران وهي البطاقة الرابحة التي لاتعمل الا في وقت الانتخابات فقط فيا شعبنا العراقي الابي الى متى تشعر بالمسؤولية التاريخية والوطنية والشرعية ان لم نقل تجاه غيرك فتجاه نفسك وتحاسب تلك المرجعية على افعالها واقوالها قبل ان ياْتي يوم لاينفع فيه ندم ويكون المثل المعروف متحقق (وعلى نفسها جنت.....)
| |
|