ملامح باكية في ذاك الركن الركين
تصلي لرب العالمين تبكي كطفل بائس حزين
تلبس ثوبا بالون الياسمين كملاك هارب من زيف السنين
تجلس وحيدة بوجه حزين
حزين على عباد رغم النورضائعين
تلك الحزينه هي انا
انا التي تمتص غضب الاخرين
وتبكي كما يبكي الضريح على الميتين
وصمتي خاشع كخشوع الشهوة في ثوب المصلين
احتمل حتى ملني الاحتمال وقال الا تسأمين
ايتها الروح كفى تنطفئين
تشعلين عذابي
ومن عذبوك جوف النوم نائمين
بحق الله ماذا تنتظرين
فقد رحل صدق المحبين