فبوصفه خليفة المسلمين لا يستطيع، وليس من حقه أن يتسامح تجاه أي تمرّد على الدولة، أو أي مناهضة مسلحة للسلطة المشروعة
اخي العزيز ارجو ان تتقبل مداخلتي بصدر واسع
فأن علي بن ابي طالب (عليــــــــــــه الســــــــــــلام)
لم يكن رجل سياسة لكي يدافع عن مركزه او كرسيه كما بينت اعلاه
بل كان خليفة المسلمين وقد قاتل في سبيل الله ولنصرة الدين الاسلامي
حيث تنبأ بواقعة الجمل من رسول الله (صلى الله عليــــــــــــــه واله وســــــــلم)
كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم للامام علي عليه السلام : « تقاتل يا علي على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله »
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لامير المؤمنين عليه السلام : « تقاتل بعدي الناكثين والقاسطين والمارقين »
وعلى هذا الاساس فكل من صفق على يد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام بالبيعة ثم نكث بيعته فهو مشمول بأخبار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا بقتاله . ولاشك أن طلحة والزبير كانا من الذين خصهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكلمة « الناكثين » في صدر الحديث الانف الذكر
لذلك لم يجد الامام عليه السلام بدا من قتال القوم كما قال : « ما وجدت بدا من قتال القوم أو الكفر بما انزل الله »
وشكــــــــــــــــــــــــــرا