الــرضـــا ،،،
كتاب لاتهتم بصغائر الأمور ..
فكل الأمور صغائر ..
لــ ( ريتشارد كارلسون ) كتاب
رائع ..
يتحدث فيه عن وسائل بسيطة لمنع الأمور الصغيرة
من السيطرة على حياتك
وقد لاحظت أنه استخدم لأفكاره .. عناوين دينية .. كأحاديث نبوية ..
أو أقوال مأثورة لدى المسلمين أوحتى أفكار يؤمنون بها
فاخترت لكم مقتطفات رائعة من الكتاب
*****
اخف صدقتك .. حتى لا تدري شمالك ما أنفقت يمينك
إنك دائما تشعر بالارتياح عندما تعطي للآخرين ..ولاتشوب مشاعرك الإيجابية ..باطلاع الآخرين على عطفك ..فإنك اذا أسررت بها في نفسك فستحتفظ بكل هذه المشاعر الايجابية
إن على الشخص فعلاً أن يعطي من أجل العطاء فقط .. لا أن يحصل على شيء في مقابله
[ كــــن مستمعاً أفضل
إن الاستماع الفعال .. ليس مجرد عدم مقاطعة الأخرين أثناء حديثهم أو إنهائه ..
بل أن تستمع برضاً إلى حديث شخص آخر حتى آخره بدلا من الأنتظار بفارغ الصبر حتى تحين لك فرصة الرد
لأن تصبح مستمعا أفضل .. لن يؤدي بك لأن تصبح شخصا أكثر صبرا فحسب
بل سيزيد كذلك من جودة علاقاتك مع الآخرين .. إن الجميع يحبون الشخص
الذي يستمع الى مايقولون
*****
اكفل طفلاً يتيماً
وهو عمل عظيم من أعمال الخير التي يجب على الإنسان إلى فعلها وكفالة طفل يتيم لا يعني ..
انك تتبناه .. بل أن تقدم له العون وفي نفس الوقت تحاول التعرف عليه
إن هذه الفكرة بالرضا والسعادة والثواب ايضا على فاعلها ..
*****
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا
واعمل لاخرتك كأنك تموت غدا
الحقيقة هي انه لا احد منا لديه فكرة عن المدة التي ستعيشها
وللأسف فنحن نتصرف كما لو كنا سنحيا الى الابد
فنحن نؤجل الأشياء التي نعلم اننا نحتاجها
ونأتي بمبررات مزخرفة ومعقدة نبرر بها تصرفاتنا
ونقضي معظم أوقاتنا وطاقتنا في أشياء ليست مهمة على الإطلاق
إننا نطلب حدودنا وهذه تصبح حدودنا الفعلية
*****
كن مدركا لتقلباتك المزاجية
ولاتسمح لتعكر المزاج أن يخدعك
يمكن لتقلباتك المزاجية أن تكوت خداعة للغاية .. فيمكنها
وهي تفعل ذلك ذلك فعلا أن تقودك إلى الإعتقاد ان حياتك أسوأ مما هي عليه فعلا
فعندما يكون مزاجك صافياً تبدو الحياة رائعة .. حيث تنظر للأمور بمنظور صائب
وتتمتع كذلك بالفطنة والحكمة
وعلى العكس اذا كان مزاجك غير صافٍ تبدو الحياة صعبة ومضجرة بدرجة لاتحتمل
وتكون نظرتك للامور بمحمل شخصي وغالبا ماتسيء الظن بمن حولك
حيث تنسب الى تصرفاتهم دوافع شريرة
وواقع الحال .. أن حياتنا لاتكون على نفس درجة السوء التي تبدو عليها
عندما يتعكر مزاجنا ولذا فبدلاً من الإستمرار .. في تعكر المزاج
معتقدا انك ترى الحياة على واقعها عليك ان تتعلم
التشكيك في هذا الحكم ..وان تذكر نفسك بالآتي
إنني بالطبع أشعر بأنني في موقف دفاعي (أو غاضبا أو متوتراً أو أشعر
بالضغط ) من هنا فإن مزاجي متعكر .. فدائما ينتابني
شعور سلبي عند حدوث ذلك .. فعندما يتعكر مزاجك تعلم على أن تنظر
اليه على انه حالة إنسانية لابد منها وستختفي مع مرور الوقت إذا ماتركتها وشأنها