قصه سفر ......لمده شهر

رزمت حقائبي ونويت السفر الى سوريا العربيه ركبت السياره الى مطار بغداد الدولي لاح لي من بعيد صف طويل من المسافرين بانتضار دورهم للتفتيش والدخول الى صاله المغادره , ومن بعيد وقف شخص طويل القامه اشيب الشعر احمر البشره ’يزمجر ويصيح ولا يستريح بلغه اجنبيه على المسافرين فهمت بعد برهة من الزمن ان هذا الشخص هو المسؤول الامريكي عن مطار بغداد’ لله درَك يا عراق حتى المطار!! امتنع المسؤول عن دخول اي مسافر وفات موعد الطائره ولامريكي اللعين على موقفه وبعد مداولات وسجالات وتوسلات سمح للمسافرين بالدخول وتبين ان السبب هو عدم اصطفاف المسافرين بصوره مستقيمه على طابور التفتيش وبعد وصولنا الى نقطه التفتيش لتفتيشنا من قبل احد المسؤولين عن التفتيش وكان هذا المسؤول في هذه المره هو كلب بوليسي وشده ما ادهشني عن هذا الكلب المدلل انه ياكل الصنوف الفاخره من الطعام الذي منع اهل البلد من تذوقه ورد احد المسافرين بكلمات اه لو كنت كلبا مدللا مثله لانال الطعام الفاخر واستلم راتبا شهريا مقداره 7500$ {مايعادل راتب 75 ضابط عراقي من الجيش المنحل برتبه مقدم وعقيد } هززت يدي وذهبت مولولا ولاعنا هذه الايام السوداء التي تمر علينا ونحن تحت رحمه هؤلاء الاوباش سارقي خيرات العراق ومنتهكي الاعراض ومدنسي الارض الطاهره .
دخلت الصاله بعد ان فتشنا هذا الكلب ابن الكلب مضطرين غير راضيين هرولت الى مكتب {...............} الرائد {............ } لاستلام بطاقه السفر التي تم حجزها لي فطالبني بمبلغ 400$ بدلا من 300$ وادعى ان 100$ هي اكراميه الى موضفه الخطوط الجويه العراقيه !!!! دفعت وانا مرغما على ذالك وامري الى الله تعالى وهنالك في مدينه دمشق جلس السيد راضي في محل بيع المواد الغذائيه بعد ان ترك املاكه وشركته للهرب من واقع مرير للحفاظ على عائلته بعد ان هددوه في منطقه المنصور ,,,, ليس في هذا عجبا لكن العجب كل العجب عندما دخلت الى داخل محله رأيت اصدقائه سنه وشيعه متالفين يضحكون ويمرحون ويتناقلون الاخبار عن العراق وكأنهم عائله واحده ذهبت بعد ذالك الى شارع العراقين قرب السيده زينب وشاهدت الوضع ذاته تساألت في نفسي؟؟ ماذا حدث للعراقيين داخل بلدهم قتل على الهويه ودمار لكل شيء لماذا يحصل كل هذا داخل العراق ؟؟؟ وفي خارج العراق اخوه واحبه توصلت الى نتيجه ان المحتل هو سبب الخلاف فعند ازالته يرجع العراقين اخوه واحبه مثلهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضوا ادعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
حسن الشمسي .. دمشق سوريا 4-1-2007

الاخت الفاضله ليال و adminشكرا لمروركم والتعليق على الموضوع اتمنى لكم الموفقيه الدائمه

و الله في الحقيقه اني اسفه جدا على الوضع الي وصله العراق العظيم الي هو ام الحظارات و الثاقفه و الخيرات والي مع الاسف انذلوا اهله بأرضهم و وصلوا لدرجه انه كلب مثل صاحبه هو الي يفتشهم.